وقال في الأمالي: والتسليم يجزئ مرة واحدة مستقبل القبلة، ويميل بعينه إلى يمينه، ومن كان في جمع من أهل الخلاف سلم تسليمتين عن يمينه تسليمة وعن يساره تسليمة كما يفعلون للتقية (1). يعني منفردا، أو إماما، أو مأموما.
وقال المفيد: في نافلة الزوال ويسلم تجاه القبلة تسليمة واحدة يقول (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) ويميل مع التسليمة بعينه إلى يمينه، وفي فريضته بعد التشهد (السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته) ويومئ بوجهه إلى القبلة ويقول (السلام على الأئمة الراشدين، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين) وينحرف بعينه إلى يمينه (2).
ونحوه المراسم إلا أن في النافلة ينحرف بوجهه يمينا (3).
وفي الجمل والعقود (4) والمبسوط: تسليم الإمام والمنفرد تجاه القبلة والمأموم يمينا ويسارا إن كان على يساره أحد وإلا يمينا (5). وفي المصباح (6) ومختصره (7) والمهذب: إيماء الإمام والمنفرد بمؤخر العين (8). وفي الإقتصاد بطرف الأنف (9).
وفي الإنتصار (10) والسرائر (11) وجمل العلم والعمل بالوجه قليلا والمأموم في الجميع (12) كما في المبسوط (13). وفي الانتصار الاجماع على ما فيه (14). وقال أبو علي: إن كان الإمام في صف سلم عن جانبيه (15).