ولا من المسلمين غير أبي حنيفة (1).
قلت: نعم إذا تعمد الحدث.
(ويجوز الجمع) كما في الفقيه (2) والمقنع (3) والنهاية (4) والتهذيب (5) والمصباح (6) ومختصره (7) وكتب المحقق (8).
ويستحب اتفاقا، لكنهما مستحبان عند الجمع عند المصنف وموافقيه. وقال المحقق: بأيهما بداء كان الثاني مستحبا (9).
قال الشهيد: وهذا قول حدث في زمانه فيما أظنه أو قبله بيسير، يعني أن السلام علينا مستحب البتة، وإنما الواجب - إن وجب التسليم - هو السلام عليكم (10) إنتهى.
وبالجمع خبر أبي بصير، عن الصادق عليه السلام قال - بعد ما سمعته من الدعاء والتحيات -: ثم قل السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام على أنبياء الله ورسله، السلام على جبرئيل وميكائيل والملائكة المقربين، السلام على محمد بن عبد الله خاتم النبيين لا نبي بعده، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، ثم تسلم (11).
وفي خبر آخر له: إذا كنت إماما فإنما التسليم أن تسلم على النبي وآله، وتقول (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين)، فإذا قلت ذلك فقد انقطعت