الصادق عليه السلام ما معنى قول الرجل التحيات لله؟ قال: الملك لله (١).
وفي معاني الأخبار: عن عبد الله بن الفضل الهاشمي أنه سأله عليه السلام ما معنى قول المصلي في تشهده لله ما طاب وطهر، وما خبث فلغيره؟ قال: ما طاب وطهر كسب الحلال من الرزق، وما خبث فالربا (٢).
(ولا تجزي الترجمة) عن واجب التشهد، ولا عن المندوبات، لمخالفتها المأثور، (فإن جهل العربية فكالجاهل) في وجوب تعلم الواجب، واستحباب تعلم المندوب لا في السقوط رأسا، لما عرفت من وجوب الترجمة.
ونص عليه في المعتبر (٣) والتذكرة (٤) ونهاية الإحكام (٥)، لعموم الشهادتين والصلاتين في الأخبار والفتاوى. ويجوز الدعاء فيه للدين والدنيا بما أريد عندنا، ولم يجزه أبو حنيفة إلا بالمأثور (٦)، وأحمد إلا بما يقرب من الله دون ملاذ الدنيا (٧).
(ويجوز الدعاء بغير العربية مع القدرة) عليها فيه وفي جميع أحوال الصلاة، فلا يجب على الجاهل بها إن أراد الدعاء تعلمها وفاقا للأكثر، للأصل، والعمومات من الكتاب والسنة لنحو: ﴿ادعوني أستجب لكم﴾ (8).
وما في الفقيه من قول الصادق عليه السلام: كلما ناجيت به ربك في الصلاة فليس بكلام (9). وقول أبي جعفر عليه السلام: لا بأس أن يتكلم الرجل في صلاة الفريضة بكل شئ يناجي به ربه عز وجل (10). وعن سعد بن عبد الله: المنع من القنوت