194 الحادي عشر عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر " رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن.
195 الثاني عشر عن أبي عبد الله طارق بن شهاب البجلي الأحمسي رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم وقد وضع رجله في الغرز: أي الجهاد أفضل؟ قال:
" كلمة حق عند سلطان جائر " رواه النسائي بإسناد صحيح.
" الغرز " بغين معجمة مفتوحة ثم راء ساكنة ثم زاي: هو ركاب كور الجمل إذا كان من جلد أو خشب. وقيل: لا يختص بجلد وخشب.
196 الثالث عشر عن ابن مسعود رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول: يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده. فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض " ثم قال: * (لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه، لبئس ما كانوا يفعلون، ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا، لبئس ما قدمت لهم أنفسهم) * إلى قوله * (فاسقون) * (المائدة 78، 79، 80، 81) ثم قال:
" كلا والله لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا، ولتقصرنه على الحق قصرا، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم " رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن.