ولكن أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها " قال فكانت آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. متفق عليه.
وفي رواية: " ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها، وتقتتلوا فتهلكوا كما هلك من كان قبلكم " قال عقبة فكانت آخر ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر.
وفي رواية قال: " إني فرط لكم وأنا شهيد عليكم، وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن، وإني أعطيت مفاتيح خزائن الأرض أو مفاتيح الأرض، وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها ".
والمراد بالصلاة على قتلى أحد الدعاء لهم لا الصلاة المعروفة.
1861 وعن أبي زيد عمرو بن أخطب الأنصاري رضي الله عنه قال:
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر فنزل فصلى، ثم صعد المنبر فخطب حتى حضرت العصر ثم نزل فصلى ثم صعد المنبر حتى غربت الشمس فأخبرنا ما كان وما هو كائن، فأعلمنا أحفظنا. رواه مسلم.