15 / 4 وفي رواية لمسلم " لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح ".
16 وعن أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل حتى تطلع الشمس من مغربها " رواه مسلم.
17 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه " رواه مسلم.
18 وعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر " رواه الترمذي وقال حديث حسن.
19 وعن زر بن حبيش قال:
أتيت صفوان بن عسال رضي الله عنه أسأله عن المسح على الخفين فقال: ما جاء بك يا زر؟ فقلت: ابتغاء العلم. فقال: إن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب.
فقلت: إنه قد حك في صدري المسح على الخفين بعد الغائط والبول، وكنت امرأ من