وفي رواية: " وفي بيتي ". وروي: " ظلما كثيرا " وروي " كبيرا " بالثاء المثلثة وبالباء الموحدة فينبغي أن يجمع بينهما فيقال: كثيرا كبيرا.
1476 وعن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهذا الدعاء: " اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شئ قدير " متفق عليه.
1477 وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه: " اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل " رواه مسلم.
1478 وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك " رواه مسلم.
1479 وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والبخل والهرم، وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها " رواه مسلم.