" الدلجة ": السير في الليل.
965 وعن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال كان الناس إذا نزلوا منزلا تفرقوا في الشعاب والأودية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن تفرقكم في هذه الشعاب والأودية إنما ذلكم من الشيطان! " فلم ينزلوا بعد ذلك منزلا إلا انضم بعضهم إلى بعض. رواه أبو داود بإسناد حسن.
966 وعن سهل بن عمرو. وقيل: سهل بن الربيع بن عمرو، الأنصاري المعروف بابن الحنظلية، وهو من أهل بيعة الرضوان رضي الله عنهم قال:
مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعير قد لحق ظهره ببطنه فقال: " اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة، فاركبوها صالحة وكلوها صالحة " رواه أبو داود بإسناد صحيح.
967 وعن أبي جعفر عبد الله بن جعفر رضي الله عنه قال:
أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم خلفه وأسر إلي حديثا لا أحدث به أحدا من الناس. وكان أحب ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدف أو حائش نخل. يعني حائط نخل. رواه مسلم هكذا مختصرا.
وزاد فيه البرقاني بإسناد مسلم هذا بعد قوله حائش نخل: فدخل حائطا لرجل من الأنصار فإذا فيه جمل، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرجر، وذرفت عيناه. فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فمسح سراته (أي سنامه) وذفراه فسكن، فقال: " من رب هذا الجمل، لمن هذا الجمل؟ " فجاء فتى من الأنصار فقال: هذا لي يا رسول الله.