إلى الوضوء لتكون حال أذان الفجر متطهرا ولنذكر هنا صفة الوضوء الكامل (فنقول) إذا أردت الوضوء فابدأ قبله بالسواك وليكن على عرض الأسنان لا طولها ويجزي الإصبع عن المسواك (روى شيخ الطائفة في التهذيب) بسند صحيح عن (الصادق عليه السلام) أن (رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) قال السواك بالإبهام والمسبحة عند الوضوء سواك (1) (وينبغي) استقبال القبلة حال الوضوء وأكثر علمائنا قدس الله أرواحهم لم يذكروه وقد ذكره بعضهم مستندا بما (روي عن أئمتنا عليهم السلام) خير المجالس ما استقبل القبلة (ثم) إن كان وضوءك من إناء يمكن الاغتراف منه فضعه على يمينك ولو توضأت من نهر أو حوض مثلا (فينبغي) أن تجلس بحيث يكون على يمينك ولو تعارض جعله على اليمنى واستقبال القبلة فالظاهر ترجيح الاستقبال (وقل عند النظر إلى الماء الحمد لله الذي جعل الماء طهورا ولم يجعله نجسا (ثم) اغسل يديك إلى الزندين قبل إدخالهما الإناء مرة واحدة إن كان وضوءك من حدث البول أو النوم لا من حدث الريح مثلا
(١٣)