أنه نور الشمس لكان (1) المنير دون ما يبعد منه ويكون ضعيفا دقيقا ويبقى وجه الأرض على ظلامه بظل الأرض ثم يزداد هذا الضوء إلى أن يأخذ طولا وعرضا فينبسط في عرض الأفق كنصف دائرة وهو الفجر الثاني الصادق لأنه صدقك عن الصبح وبينه لك (انتهى) هذا كلامه أعلى الله مقامه (واعلم) أنه لا يتعلق بطلوع الفجر الأول من العبادات إلا أمور يسيرة كدخول وقت فضيلة الوتر فإن أفضل أوقاتها ما بين الفجرين كما (رواه شيخ) الطائفة (في التهذيب) بسند صحيح عن إسماعيل بن سعيد (سعد خ ل) الأشعري قال سألت (أبا الحسن الرضا عليه السلام) عن ساعات الوتر فقال أحبها إلي الفجر الأول (وروي) أن رجلا سأل (أمير المؤمنين عليه السلام) عن الوتر أول الليل فلم يجبه فلما كان بين الصبحين خرج (أمير المؤمنين عليه السلام) إلى المسجد فنادى أين السائل عن الوتر ثلاث مرات نعم ساعة الوتر هذه ثم قام (عليه السلام فأوتر (وأما) الفجر الثاني (2) (فالعبادات) المتعلقة به
(٨)