شكر خفي نعمة من نعمك علي ولو أني كربت معادن حديد الدنيا بأنيابي وحرثت أرضيها (2) بأشفار عيني وبكيت من خشيتك مثل بحور السماوات (3) والأرضين دما وصديدا لكان ذلك قليلا في خ ل كثير ما يجب من حقك علي ولو أنك (إلهي) عذبتني بعد ذلك بعذاب الخلائق أجمعين وعظمت للنار خلقي وجسمي وملأت (4) طبقات جهنم مني حتى لا يكون في النار معذب غيري ولا يكون لجهنم حطب سواي لكان ذلك بعدلك علي قليلا في كثير ما أستوجبه من عقوبتك فإذا فرغت من الركعة الثامنة فادع بهذا الدعاء يا الله يا الله (عشرا) صل على محمد وآله وارحمني وثبتني على دينك ودين نبيك ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني
(٢٤٦)