أو ينتجع منهم فائدة وأنت إلهي حي قيوم لا تأخذك سنة ولا نوم ولا يشغلك شئ أبواب سمائك لمن دعاك مفتحات وخزائنك غير مغلقات وأبواب رحمتك غير محجوبات وفوائدك لمن سألك غير محظورات بل هي مبذولات أنت إلهي (1) الكريم الذي لا ترد سائلا من المؤمنين سألك ولا تحتجب عن أحد منهم أرادك لا وعزتك وجلالك ولا تختزل حوائجهم دونك ولا يقضيها أحد غيرك (اللهم) وقد تراني ووقوفي وذل مقامي بين يديك وتعلم سريرتي وتطلع على ما في قلبي وما يصلح به أمر آخرتي ودنياي (اللهم) إن ذكر الموت وأهوال (2) المطلع والوقوف بين يديك نغصني مطعمي ومشربي وأغصني بريقي وأقلقني عن وسادي
(٢٣٦)