عليه السلام وقوع زيادة النهار في وقت ونقصانه في آخر وكذا الليل كما هو محسوس معروف للخاص والعام فالواو في قوله عليه السلام ويولج صاحبه فيه واو الحال بإضمار مبتدأ كما هو المشهور بين النحاة (ونهضات النصب) بالنون والضاد المعجمة من النهوض والمراد الترددات البدنية الموجبة النصب أي التعب (ويروى) بهظات بالباء الموحدة والظاء المعجمة من بهظه الحمل أي أثقله (ليكون لهم جماما) بفتح الجيم أي راحة (ويبلو أخبارهم) أي يختبرها (ومنه) قوله تعالى (يوم تبلى السرائر) فلقت لنا من الاصباح (1) قد علم مما سبق (وما بثثت) بثائين مثلثين من البث بالتشديد وهو التفريق (مقيمه وشاخصه) المراد بالشاخص هنا ضد المقيم (وما كن تحت الثرى) ما كن بالتشديد أي ما خفي تحت التراب (ليس لنا من الأمر إلا ما قضيت) المراد بالأمر النفع فالمعطوفة عليها كالمفسرة لها (شاهد عتيد) بالتاء المثناة الفوقانية أي مهيأ (بارتكاب جريرة) الجريرة بالجيم والراء الجناية ومنه ضمان الجريرة والمراد بها هنا الخطيئة (واقتراف صغيرة) أي اكتسابها (وأجزل لنا) أي أكثر (واخلنا فيه من السيئات) أي اجعلنا
(١٠٨)