الدستوائي عن أبي الزبير عن جابر قال كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه فأطال القيام حتى جعلوا يخرون ثم ركع فأطال ثم رفع فأطال ثم ركع فأطال ثم رفع فأطال ثم سجد سجدتين ثم قام فصنع نحوا من ذلك وجعل يتقدم ثم جعل يتأخر فكانت أربع ركعات وأربع سجدات وقال كانوا يقولون إن الشمس والقمر لا ينخسفان إلا لموت عظيم من عظمائهم وإنهما آيتان من آيات الله يريكموهما فإذا انخسفت فصلوا حتى تنجلي نوع آخر من صلاة الكسوف (1864) أخبرنا محمود بن خالد قال نا مروان قال نا معاوية بن سلام قال نا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن عمرو قال خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر فنودي الصلاة جامعة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس ركعتين وسجدة ثم قام فصلى ركعتين وسجدة قالت عائشة ما ركعت ركوعا قط ولا سجدت سجودا قط كان أطول منه خالفه محمد بن حمير (1865) قال أخبرنا يحيى بن عثمان قال نا بن حمير عن معاوية بن سلام عن يحيى بن أبي كثير عن أبي طعمة عن عبد الله بن عمرو قال كسفت الشمس فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين وسجدتين ثم قام فركع ركعتين وسجدتين ثم جلي عن الشمس وكانت عائشة تقول ما سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم سجودا ولا ركع ركوعا أطول منه خالفه بن المبارك
(٥٧٣)