فحمد الله وأثنى عليه وشهد أن لا إله إلا الله وشهد انه عبده ورسوله نوع آخر من صلاة الكسوف (1870) أخبرنا محمد بن بشار قال نا عبد الوهاب قال خالد عن أبي قلابة عن النعمان بن بشير قال انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج يجر ثوبه فزعا حتى أتى المسجد فلم يزل يصلى حتى انجلت فلما انجلت قال إن ناسا يزعمون أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم من العظماء وليس كذلك إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله وإن الله إذا تجلى لشئ من خلقه خشع له فإذا رأيتم ذلك فصلوا كأحدث صلاة صليتموها من المكتوبة (1871) أخبرني إبراهيم بن يعقوب قال نا عمرو بن عاصم ان جده عبيد الله بن الوازع حدثه قال ثنا أيوب السختياني عن أبي قلابة عن قبيصة بن مخارق الهلالي قال كسفت الشمس ونحن إذ ذاك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة فخرج فزعا يجر ثوبه فصلى ركعتين أطالهما فوافق انصرافه انجلاء الشمس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله وإنهما لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم من ذلك شيئا فصلوا كأحدث صلاة مكتوبة صليتموها (1872) أخبرنا محمد بن المثنى قال نا معاذ وهو بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة عن أبي قلابة عن قبيصة البجليان الشمس انخسفت فصلى نبي الله صلى الله عليه وسلم ركعتين ركعتين حتى انجلت ثم قال إن الشمس والقمر لا ينخسفان
(٥٧٦)