الاجتزاء لذلك كله بأذان واحد وبالإقامة لكل صلاة منها (1626) أنبأ هناد بن السري عن هشيم عن أبي الزبير عن نافع بن جبير عن أبي عبيدة قال قال عبد الله إن المشركين شغلوا النبي صلى الله عليه وسلم عن أربع صلوات في الخندق فأمر بلالا فأذن ثم أقام فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر ثم أقام فصلى المغرب ثم أقام فصلى العشاء الاكتفاء بالإقامة لكل صلاة (1627) أنبأ القاسم بن زكريا بن دينار قال حدثنا حسين بن علي عن زائدة قال حدثنا سعيد بن أبي عروة قال حدثنا هشام أن أبا الزبير المكي حدثهم عن نافع بن جبير أن عبيدة بن عبد الله بن مسعود حدثهم أن عبد الله بن مسعود قال كنا في غزوة حبسنا المشركون عن صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء فلما انصرف المشركون أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا فأقام لصلاة الظهر فصلينا وأقام لصلاة العصر فصلينا وأقام لصلاة المغرب فصلينا وأقام لصلاة العشاء فصلينا ثم طاف علينا فقال ما على الأرض عصابة يذكرون الله غيركم قال أبو عبد الرحمن هذا حديث غريب من حديث سعيد عن هشام ما رواه غير زائدة الإقامة لمن نسي ركعة من صلاته (1628) أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب أن سويد بن قيس حدثه عن معاوية بن حديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى يوما فسلم وقد بقيت من الصلاة ركعة فأدركه رجل فقال نسيت من الصلاة ركعة فدخل المسجد وأمر بلالا فأقام الصلاة فصلى للناس ركعة فأخبرت بذلك الناس فقالوا لي أتعرف الرجل فقلت لا إلا أن أراه فمر بي فقلت هذا هو فقالوا هو طلحة بن عبيد الله
(٥٠٦)