رفع اليدين وحمد الله والثناء عليه في الصلاة (1106) أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع قال نا عبد الاعلى بن عبد الأعلى قال نا عبيد الله وهو بن عمر عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلح بين بني عمرو بن عوف فحضرت الصلاة فجاء المؤذن إلى أبي بكر فأمره أن يجمع الناس ويؤمهم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرق الصفوف حتى قام في الصف المقدم وصفح الناس بأبي بكر ليؤذنوه برسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو بكر لا يلتفت في الصلاة فلما أكثروا علم أنه قد نابهم شئ في صلاتهم فالتفت فإذا هو برسول الله صلى الله عليه وسلم فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أي كما أنت فرفع أبو بكر يديه فحمد الله وأثنى عليه لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رجع القهقري وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فلما انصرف قال لأبي بكر ما منعك إذ أومأت إليك أن تصلي فقال أبو بكر ما كان ينبغي لابن أبي قحافة أن يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال للناس ما بالكم صفحتم إنما التصفيح للنساء ثم قال إذا نابكم شئ من صلاتكم فسبحوا السلام بالأيدي في الصلاة (1107) أخبرنا قتيبة قال نا عبثر عن الأعمش عن المسيب بن رافع عن تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن يعني رافعي أيدينا في الصلاة فقال ما بالهم رافعين أيديهم في الصلاة كأنها أذناب
(٣٥٣)