إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح كنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم إلى آخر الآية فيقال إن هؤلاء لم يزالوا مدبرين قال أبو داود مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم.
تم كتاب الجنائز والحمد لله رب العالمين يتلوه أول السفر الثاني كتاب الزكاة إن شاء الله تعالى.