كان جالسا فمر عليه بجنازة فقام الناس حتى جاوزت الجنازة فقال الحسن إنما مر بجنازة يهودي وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على طريقها جالسا فكره أن تعلو رأسه جنازة يهودي فقام (2055) أنبأ إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ النضر قال حدثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن أنس أن جنازة مرت برسول الله صلى الله عليه وسلم فقام فقيل إنها جنازة يهودي قال إنما قمنا للملائكة (2056) أنبأ محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال أنبأ بن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرا يقول قام النبي صلى الله عليه وسم للجنازة مرت به حتى توارت قال وأخبرني أبو الزبير أيضا أنه سمع جابرا يقول قام النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لجنازة يهودي حتى توارت إستراحة المؤمن بالموت (2057) أنبأ قتيبة بن سعيد عن مالك عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن معبد بن كعب عن أبي قتادة بن ربعي أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال مستريح ومستراح منه فقالوا وما المستريح والمستراح منه قال العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب الاستراحة من الكافر (2058) أخبرني محمد بن وهب الحراني قال حدثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم قال حدثني زيد وهو بن أبي أنيسة عن وهب بن كيسان عن معبد بن كعب عن أبي قتادة قال
(٦٢٨)