أكبر وإذا رفع رأسه قال سمع الله لمن حمده فلم ينصرف حتى تجلت الشمس فقام فحمد الله وأثنى عليه وقال إن الشمس والقمر لا تكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكن آيتان من آيات الله يخوفكم بهما فإذا كسفا فافزعوا إلى ذكر الله حتى تنجليا (1855) أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة في صلاة الآيات عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عشر ركعات في أربع سجدات قلت لمعاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا شك ولا مرية (1856) أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا وكيع عن هشام عن قتادة عن عطاء عن عبيد الله بن عمير عن عائشة قالت صلاة الآيات ست ركعات في أربع سجدات نوع آخر من صلاة الكسوف (1857) أخبرنا محمد بن سلمة عن بن وهب عن يونس عن بن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة قالت خسفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام فكبر وصف الناس وراءه فاقترأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة ثم كبر فركع ركوعا طويلا ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم قام فاقترأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى ثم كبر فركع ركوعا طويلا هو أدنى من الركوع الأول ثم قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم سجد ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك فاستكمل أربع ركعات وأربع سجدات وانجلت الشمس قبل أن ينصرف ثم قام فخطب الناس وأثنى على الله بما هو أهله ثم قال إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله عز وجل لا يخسفان
(٥٧٠)