رأى ناشئا في أفق من آفاق السماء ترك عمله وإن كان في صلاة فإن كشفه الله حمد الله وإن أمطرت قال اللهم سيبا نافعا (1830) أخبرنا قتيبة بن سعيد قال ثنا يزيد وهو بن المقدام بن شريح عن أبيه عن أبيه أن عائشة أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى سحابا مقبلا من أفق من الآفاق ترك ما هو فيه وإن كان في الصلاة حتى يستقبله فيقول اللهم إنا نعوذ بك من شر ما أرسل له فإن أمطر قال اللهم سيبا نافعا اللهم سيبا نافعا وإن كشفه الله ولم يمطر حمد الله على ذلك 1831) أخبرني عبد الوهاب بن الحكم الوراق قال ثنا معاذ بن معاذ عن بن جريج عن عطاء عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى مخيلة تعني الغيم تلون وجهه وتغير ودخل وخرج وأقبل وأدبر فإذا أمطر سري عنه قالت عائشة فذكرت له بعض ما رأيت منه قال وما يدريك لعله كما قال قوم هود فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم 1832) أخبرنا نوح بن حبيب قال نا عبد الرزاق قال أنا معمر عن بن طاوس عن أبيه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى مخيلة تغير وجهه ودخل وخرج وأقبل وأدبر فإذا أمطرت سري عنه فذكرت ذلك له فقال ما آمنه أن يكون كما قال الله فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا إلى ريح فيها عذاب أليم (1833) أخبرنا محمد بن سلمة قال نا بن القاسم عن مالك قال حدثني
(٥٦٢)