الامام تعرض له الحاجة بعد الإقامة (866) أنبأ زياد بن أيوب قال حدثنا إسماعيل قال حدثنا عبد العزيز عن أنس قال أقيمت الصلاة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نجي لرجل فما قام إلى الصلاة حتى نام القوم الامام يذكر بعد قيامه في مصلاه أنه على غير طهارة (867) أخبرني عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير قال حدثنا محمد بن حرب عن الزبيري عن الزهري وحدثنا الوليد عن الأوزاعي عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال أقيمت الصلاة وصف الناس صفوفهم وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا قام في مصلاه ذكر أنه لم يغتسل فقال للناس مكانكم ثم رجع إلى بيته فخرج علينا ينظف رأسه وقد اغتسل ونحن صفوف استخلاف الامام إذا غاب (868) أنبأ أحمد بن عبدة عن حماد بن زيد وذكر كلمة معناها حدثنا أبو حازم قال قال سهل بن سعد كان قتال بين بني عمرو بن عوف فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فصلى الظهر ثم أتاهم ليصلح بينهم ثم قال لبلال يا بلال إذا حضر العصر ولم آت فمر أبا بكر فليصل للناس فلما حضرت أذن بلال ثم أقام فقال لأبي بكر تقدم فتقدم أبو بكر فدخل في الصلاة ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يشق الناس حتى قام خلف أبي بكر وصفح القوم وكان أبو بكر إذا دخل في الصلاة لم يلتفت فلما رأى أبو بكر التصفيح لا يمسك عنه التفت فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فحمد الله على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم امضه ثم مشى أبو بكر القهقري على عقبيه فتأخر فلما رأى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم تقدم فصلى بالناس فلما قضى صلاته قال يا أبا بكر ما منعك إذ أومأت إليك ألا تكون مضيت فقال لم يكن لابن أبي قحافة أن يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للناس إذا نابكم شئ فليسبح الرجال وليصفح النساء
(٢٨٣)