فيقول النبي صلى الله عليه وسلم وعليك فارجع فإنك لم تصل فعاث الناس وكبر ذلك عليهم أن يكون من أخف صلاته لمن يصل فقال الرجل في آخر ذلك فأرني أو علمني فإنما أنا بشر أصيب وأخطئ فقال للرجل إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله ثم تشهد فأقم ثم كبر فإن كان معك قرآن فاقرأ به وإلا فاحمد الله وكبره وهلله ثم اركع فاطمئن راكعا ثم اعتدل قائما ثم اسجد فاعتدل ساجدا ثم اجلس فاطمئن جالسا ثم قم فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك وإن انتقصت منه شيئا انتقص من صلاتك ولم تذهب كلها كيف الإقامة (1632) أخبرني عبد الله بن محمد بن تميم المصيصي قال حدثنا حجاج بن محمد الأعور عن شعبة قال سمعت أبا جعفر مؤذن المسجد الجامع عن بن عمر أنه قال إنما كان الاذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين مرتين والإقامة مرة مرة غير أنه يقول قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة فكنا إذا سمعنا الإقامة توضأنا ثم خرجنا إلى الصلاة قال شعبة لا أحفظ عنه غير هذا الحديث وحده إقامة كل واحد لنفسه (1633) أنبأ علي بن حجر قال أنبأ إسماعيل عن أبي قلابة عن خالد عن مالك بن الحويرث قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولصاحب لي إذا حضرت الصلاة فأذنا ثم أقيما ثم ليؤمكما أكبركما فضل التأذين (1634) أنبأ قتيبة بن سعيد عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان له ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضي النداء
(٥٠٨)