رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما الاعمال بالنية وإنما لامرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله فهجرته إلى الله وإلى رسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه فضل الوضوء (79) أنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن أبي المليح عن أبيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول كيف يدعى إلى الطهور (80) أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ عبد الرزاق قال أنبأ سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجدوا ماء فأتي بتور فأدخل يده فلقد رأيت الماء يتفجر من بين أصابعه ويقول حي على الطهور والبركة معا من الله (81) قال الأعمش فحدثني سالم بن أبي الجعد قال قلت لجابر كم كنتم قال ألفا وخمسمائة صب الخادم على الرجل الماء للوضوء (82) أخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان قال سمعت إسماعيل بن محمد بن سعد قال سمعت حمزة بن المغيرة بن شعبة يحدث عن أبيه قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقال تخلف يا مغيرة وامضوا أيها الناس فتخلفت ومعي إداوة من ماء ومضى الناس فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته فلما رجع ذهبت أصب عليه وعليه جبة رومية ضيقة الكمين فأراد أن يخرج يديه منها فضاقت عليه فأخرج يديه من تحت الجبة فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه ومسح على خفيه القعود على الكرسي للوضوء (83) أخبرنا حميد بن مسعدة عن يزيد وهو بن زريع قال حدثني شعبة عن مالك بن عرفطة عن عبد خير قال شهدت عليا دعا بكرسي فقعد عليه ثم دعا بماء في تور فغسل يديه ثلاثا ثم مضمض واستنشق بكف واحد ثلاثا ثم غسل وجهه ثلاثا
(٨٠)