أخبرني أيوب بن أبي تميمة أنه سمع محمد بن سيرين يقول كانت أم عطية امرأة من الأنصار قدمت تفادي ابنا لها فلم تدركه حدثتنا قالت دخل النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نغسل ابنته فقال اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك إن رأيتن بماء وسدر واجعلن في الآخرة كافورا أو شيئا من كافور فإذا فرغتن فآذنني فلما فرغنا ألقى إلينا حقوه فقال أشعرنها إياه ولم يزد على ذلك قال لا أدري أي بناته قلت ما قوله أشعرنها أتؤزر قال لا لا أراه إلا أن يقول الففنها فيه (2021) أنبأ شعيب بيوسف قال ثنا يزيد قال أنبأ بن عون عن محمد عن أم عطية قالت توفيت إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم فقال اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك واغسلنها بالسدر والماء واجعلن في آخر ذلك كافورا أو شيئا من كافور فإذا فرغتن فآذنني قالت فآذناه فألقى إلينا حقوه فقال أشعرنها هذا الامر بتحسين الكفن (2022) أنبأ عبد الرحمن بن خالد الرقي ويوسف بن سعيد المصيصي واللفظ له قال حدثنا حجاج وهو بن محمد الأعور عن بن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر يقول خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر رجلا من أصحابه مات فقبر ليلا وكففي كفن غير طائل فزجر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقبر إنسان ليلا إلا إن يضطر إلى ذلك وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ولى أحدكم أخاه فليحسن كفنه
(٦٢٠)