إني لست أبكي ولكنها رحمة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن بخير على كل حال تنزع نفسه من بين جنبيه وهو يحمد الله قال لنا أبو عبد الرحمن عطاء بن السائب كان قد اختلط وأثبت الناس فيه سفيان الثوري وشعبة بن الحجاج (1971) أنبأ إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ عبد الرزاق قال أنبأ معمر عن ثابت عن أنس أن فاطمة بكت على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين مات فقالت يا أبتاه من ربه ما أدناه يا أبتاه إلى جبريل أنعاه يا أبتاه جنة الفردوس مأواه (1972) أنبأ عمرو بن يزيد قال حدثنا بهز بن أسد قال حدثنا شعبة عن محمد بن المنكدر عن جابر أن أباه قتل يوم أحد قال فجعلت أكشف عن وجهه وأبكي والناس ينهوني ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينهاني وجعلت عمتي تبكيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تبكيه ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه النهي عن البكاء على الميت (1973) أنبأ عتبة بن عبد الله بن عتبة المروزي قال قرأت على مالك بن أنس عن عبد الله بن عبد الله بن جابر عن عتيك أن عتيك بن الحارث وهو جد عبد الله بن عبد الله أبو أمه أخبره أن جابر بن عتيك أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت فوجده قد غلب فصاح به فلم يجبه فاسترجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال غلبنا عليك يا أبا الربيع فصحن النسوة وبكين فجعل بن عتيك يسكتهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعهن فإذا وجب فلا تبكين باكية قالوا وما الوجوب يا رسول الله قال الموت قالت ابنته إن كنت لأرجو أن تكون شهيدا قد كنت
(٦٠٦)