استفتحت الباب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي تطوعا والباب على القبلة فمشى عن يمينه أو عن يساره ففتح الباب ثم رجع إلى مصلاه رجوع القهقري إلى الصلاة (524) أنبأ محمد بن عبد الله بن بزيع قال حدثنا عبد الاعلى بن عبد الأعلى قال حدثنا عبيد الله عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلح بين بني عمرو بن عوف فحضرت الصلاة فجاء المؤذن إلى أبي بكر فأمره أن يجمع بالناس ويؤمهم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرق الصفوف حتى قام في الصف المقدم وصفح الناس بأبي بكر ليؤذنوه برسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو بكر لا يلتفت في الصلاة فلما أكثروا علم أنه قد نابهم شئ في صلاتهم فالتفت فإذا هو برسول الله صلى الله عليه وسلم فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أي كما أنت فرفع أبو بكر يديه فحمد الله وأثنى عليه لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رجع القهقري وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فلما انصرف قال لأبي بكر ما منعك إذا أومأت إليك أن تصلي قال أبو بكر ما كان ينبغي لابن أبي قحافة أن يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال للناس ما لكم صفحتم إنما التصفيح للنساء ثم قال إذا نابكم شئ في صلاتكم فسبحوا النهي عن الالتفات في الصلاة (525) أنبأ عمرو بن علي قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا زائدة عن أشعث بن أبي الشعثاء عن أبيه عن مسروق عن عائشة قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة قال اختلاس يختلسه الشيطان من الصلاة
(١٩٠)