نوع آخر من الذكر والدعاء بعد التسليم (1268) أخبرنا أحمد بن سليمان نا يعلى نا قدامة عن جسرة قالت حدثتني عائشة قالت دخلت علي امرأة من اليهود فقالت إن عذاب القبر من البول فقلت كذبت فقالت بلى إنا لنقرض منه الجلد والثوب فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة وقد ارتفعت أصواتنا فقال ما هذا فأخبرته بما قالت فقال صدقت فما صلى بعد يومئذ إلا قال في دبر الصلاة رب جبريل وميكائيل وإسرافيل أعذني من حر النار وعذاب القبر نوع آخر من الدعاء عند الانصراف من الصلاة (1269) أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو قال أنا بن وهب قال أخبرني حفص بن ميسرة عن موسى بن عقبة عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه أن كعبا حلف له بالله الذي فلق البحر لموسى إنا نجد في التوراة أن داود نبي الله كان إذا انصرف من صلاته قال اللهم أصلح لي ديني الذي جعلته لي عصمة وأصلح لي دنياي التي جعلت فيها معاشر اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ يعني بعفوك من نقمتك وأعوذ بك منك لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد قال وحدثني كعب أن مهيبا حدثه أن محمدا صلى الله عليه وسلم كان يقولهن عند انصرافه من صلاته التعوذ في دبر الصلاة (1270) أخبرنا عمرو بن علي نا يحيى عن عثمان الشحام عن مسلم بن أبي بكرة قال كان أبي يقول في دبر الصلاة اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر
(٤٠٠)