لموت أحد ولكنهما خلقان من خلقه وإن الله يحدث في خلقه ما يشاء وإن الله إذا تجلى لشئ من خلقه خشع له فأيها ما حدث فصلوا حتى تنجلي أو يحدث الله أمرا (1873) أخبرنا محمد بن المثنى قال نا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة عن أبي قلابة عن النعمان بن بشير ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال إذا انخسفت الشمس والقمر فصلوا كأحدث صلاة صليتموها (1874) أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم قال نا أبو نعيم عن الحسن بن صالح عن عاصم الأحول عن أبي قلابة عن النعمان بن بشير ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى حين انكسفت الشمس مثل صلاتنا يركع ويسجد (1875) أخبرنا محمد بن بشار قال نا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة عن الحسن عن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم انه خرج يوما مستعجلا إلى المسجد وقد انخسفت الشمس حتى انجلت ثم قال إن أهل الجاهلية كانوا يقولون إن الشمس والقمر لا ينخسفان إلا لموت عظيم من عظماء أهل الأرض وان الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما خليقتان من خلقه يحدث الله في خلقه ما شاء وأيهما انخسف فصلوا حتى ينجلى أو يحدث الله أمرا (1876) أخبرنا عمران بن موسى قال ثنا عبد الوارث قال نا يونس عن الحسن عن أبي بكرة قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فانكسفت الشمس فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يجر رداءه حتى انتهى إلى المسجد وثاب إليه الناس فصلى بنا ركعتين فلما انكشفت قال إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده وإنهما لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فصلوا حتى يكشف ما بكم وذاك أن ابنا له مات يقال له إبراهيم فقال ناس في ذلك
(٥٧٧)