الخدور والحيض فيشهدون الخير ودعوة المسلمين ويعتزلن الحيض المصلى مختصر اعتزال الحيض مصلى الناس (1758) أخبرنا قتيبة بن سعيد قال أنا سفيان عن أيوب عن محمد قال لقيت أم عطية فقلت لها هل سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم وكانت إذا ذكرته قالت بأبا فقالت بأبا قال اخرجوا العواتق وذوات الخدور فيشهدن العيد ودعوة المسلمين ويعتزل الحيض مصلى الناس (1759) أخبرنا أحمد بن علي قال نا سريج قال ثنا هشيم عن منصور عن بن سيرين عن أم عطية وهشام عن بن سيرين وحفصة عن أم عطية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج الابكار والعواتق ذوات الخدور والحيض في العيدين فأما الحيض فيعتزلن المصلى ويشهدن الخير ودعوة المسلمين فقالت إحداهن إن لم يكن لإحدانا جلباب قال فلتعرها أختها من جلبابها الزينة للعيدين (1760) أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح وسليمان بن داود عن بن وهب قال أخبرني يونس بن يزيد وعمرو بن الحارث عن بن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال وجد عمر بن الخطاب حلة من إستبرق تباع بالسوق فأخذها فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ابتع هذه فتجمل بها للعيد وللوفد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هذه لباس من لا خلاق له أو إنما يلبس هذه من لا خلاق له فلبث عمر ما شاء الله ثم أرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بجبة ديباج فأقبل بها حتى أتى
(٥٤٣)