مسألة القارئ إذا مر بآية رحمة (1081)}} (1082) أخبرني محمد بن آدم عن حفص بن غياث عن العلاء بن المسيب عن عمرو بن مرة عن طلحة بن يزيد عن حذيفة والأعمش عن سعد بن عبيدة عن المستورد بن الأحنف عن صلة بن زفر عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ البقرة وآل عمران والنساء في ركعة لا يمر بآية رحمة إلا سأل ولا بآية عذاب إلا استجار ترديد الآية (1083) أخبرنا نوح بن حبيب قال نا يحيى قال نا قدامة بن عبد الله قال حدثتني جسرة بنت دجاجة قالت سمعت أبا ذر يقول قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى أصبح بآية والآية إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم تأويل قوله جل ثناؤه * (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها) * (1084) أخبرنا أحمد بن منيع ويعقوب بن إبراهيم قالا نا هشيم قال أنا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس في قوله * (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها) * قال نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مختف بمكة فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته وقال بن منيع جهر بالقرآن فكان المشركون إذا سمعوا سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به فقال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ولا تجهر بصلاتك أي بقراءتك
(٣٤٦)