عن عثمان بن المغيرة عن إياس بن أبي رملة قال سمعت معاوية سأل زيد بن أرقم أشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين قال نعم صلى العيد من أول النهار ثم رخص في الجمعة (1794) أخبرنا محمد بن بشار قال ثنا يحيى قال ثنا عبد الحميد بن جعفر قال حدثني وهب بن كيسان قال اجتمع عيدان على عهد بن الزبير فأخر الخروج حتى تعالى النهار ثم خرج فخطب فأطال الخطبة ثم نزل فصلى ركعتين ولم يصل للناس يومئذ الجمعة فذكر ذلك لابن عباس فقال أصاب السنة الضرب بالدف يوم العيد (1795) أخبرنا قتيبة بن سعيد قال نا محمد بن جعفر عن معمر عن الزهر عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها جاريتان تضربان بدفين فانتهرهما أبو بكر فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعهن فإن لكل قوم عيدا الضرب الدف أيام منى (1796) أخبرني محمد بن عبد الله بن عمار قال أنا المعافى عن الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تغنيان تضربان بدفين ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى بثوبه فانتهرها أبو بكر فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وجهه فقال دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد (1797) أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا عيسى بن يونس قال أنا الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة أن أبا بكر دخل عليها أيام منى وعندها جاريتان تغنيان وتضربان بدفين ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى على وجهه الثوب لا يأمرهن ولا ينهاهن فنهرهن أبو بكر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعهن يا أبا بكر فإنها أيام عيد
(٥٥٢)