(1563) أنبأ محمد بن سلمة والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ له عن بن القاسم قال حدثني مالك عن أبي الزبير المكي عن أبي الطفيل عامر بن واثلة أن معاذ بن جبل أخبره أنهم خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام تبوك فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء فأخر الصلاة يوما ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعا ثم دخل ثم خرج فصلى المغرب والعشاء جميعا بيان ذلك (1564) أنبأ محمد بن عبد الله بن بزيع قال حدثنا يزيد يعني بن زريع قال حدثنا كثير بن قاروندا قال سألنا سالم بن عبد الله عن صلاة أبيه في السفر وسألناه هل كان يجمع بين شئ من صلاته في سفر فذكر أن صفية بنت أبي عبيد وكانت تحته كتبت إليه وهو في زراعة له أني في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة فركب فأسرع السير حتى إذا حانت صلاة الظهر قال له المؤذن الصلاة يا أبا عبد الرحمن فلم يلتفت حتى إذا كان بين الصلاتين نزل فقال أقم فإذا سلمت فأقم فصلى ثم ركب حتى إذا غابت الشمس قال له المؤذن الصلاة قال كفعلك لصلاة الظهر والعصر ثم سار حتى إذا اشتبكت النجوم نزل ثم قال للمؤذن أقم فإذا سلمت فأقم فصلى ثم انصرف ثم التفت إلينا فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حفز أحدكم الامر الذي يخاف فليصل هذه الصلاة (1565) أنبأ أبو عاصم خشيش بن أصرم قال حدثنا حبان بن هلال قال حدثنا حبيب عن عمرو بن هرم عن جابر بن زيد عن بن عباس أنه جمع بالبصرة
(٤٨٨)