زاد على ثلاث فهو مزكوم ولا يشمت بعد ثلاث)) (قال أبو داود رواه أبو نعيم عن موسى بن قيس الخ) قال المنذري: موسى بن قيس الحضرمي الكوفي يقال له عصفور الجنة. قال يحيى بن معين ثقة، وقال أبو حاتم الرازي لا بأس به، وقال أبو جعفر العقيلي يحدث بأحاديث ردية بواطل، وذكر أيضا أنه من الغلاة في الرفض.
(عن أمه حميدة أو عبيدة) شك من الراوي (بنت عبيد بن رفاعة) بكسر الراء (تشمت العاطس) وفي بعض النسخ تشميت بلفظ المصدر (فإن شئت) أي بعد الثلاث (فكف) أمر من الكف وهو بالفارسية بازاستادن أهل وباز استانيدن حديث لازم ومتعد من باب نصر ينصر، والمعنى وإن شئت فامتنع عن التشميت.
قال المنذري: هذا مرسل عبيد بن رفاعة ليست له صحبة، فأما أبوه وجده فلهما صحبة، قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمعت أبي يقول عبيد بن رفاعة ليست له صحبة وذكره البخاري في تاريخه فقال روى عن أبيه وقال أبو القاسم البغوي يقال إنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وولد على عهده، وفي إسناده يزيد بن عبد الرحمن وهو أبو خالد المعروف بالدالاني، وقد تقدم الاختلاف في الاحتجاج به.
(ثم عطس) أي مرة أخرى (فقال النبي صلى الله عليه وسلم الرجل مزكوم) وفي رواية للترمذي أنه قال له في الثالثة إنه مزكوم كذا في المشكاة.