(يكرهها) صفة لرؤيا (فليبصق) بضم الصاد أي ليبزق (ويتحول عن جنبه الذي كان عليه) أي إلى جنبه الآخر.
قال المنذري: وأخرجه مسلم والنسائي وابن ماجة.
(من رآني في المنام فسيراني في اليقظة) بفتح القاف أي يوم القيامة رؤية خاصة في القرب منه، أو من رآني في المنام ولم يكن يهاجر يوفقه الله للهجرة إلي والتشرف بلقائي ويكون الله تعالى جعل رؤيته في المنام علما على رؤياه في اليقظة وعلى القول الأول ففيه بشارة لرائيه بأنه يموت على الاسلام، وكفى بها بشارة وذلك لأنه لا يراه في القيامة تلك الرؤية الخاصة باعتبار القرب منه إلا من تحققت منه الوفاة على الاسلام. كذا في شرح القسطلاني لصحيح البخاري (أو لكأنما رآني في اليقظة) قال في مرقاة الصعود: هذا شك من الراوي ومعناه غير