هو محمد بن عجلان القرشي أبو عبد الله المدني وثقه أحمد وابن معين (عن أبيه) عجلان المدني مولى فاطمة بنت عتبة قال النسائي: لا بأس به (عن أبي هريرة) وحديث ابن عجلان عند الترمذي بلفظ ((أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يجمع أحد بين اسمه وكنيته ويسمى محمدا أبا القاسم)) قال الترمذي حسن صحيح.
ولفظ البخاري في الأدب المفرد حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث عن ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة قال: ((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجمع بين اسمه وكنيته وقال:
أنا أبو القاسم)) (وروي) بصيغة المجهول (عن أبي زرعة) بن عمرو بن جرير بن عبد الله البجلي وثقه ابن معين وابن خراش (عن أبي هريرة مختلفا) بصيغة المجهول (على الروايتين) المذكورتين أي مثل رواية محمد بن سيرين عن أبي هريرة ومثل رواية أبي الزبير عن جابر.
وروى أحمد في مسنده من حديث أبي زرعة من كلا اللفظين ما نصه حدثنا يحيى بن آدم حدثنا شريك عن سلم بن عبد الرحمن النخعي عن أبي زرعة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من تسمى باسمي فلا يكنى بكنيتي ومن اكتنى بكنيتي فلا يتسمى باسمي)) رواه أحمد.
حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال: سمعت عبد الله بن يزيد النخعي قال:
سمعت أبا زرعة يحدث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي)) رواه أحمد.
قال عبد الله بن أحمد قال أبي شعبة يخطئ في هذا القول عبد الله بن يزيد وإنما هو سلم بن عبد الرحمن النخعي (وكذلك) أي باختلاف اللفظتين (رواية عبد الرحمن بن أبي عمرة) الأنصاري النجاري المدني القاص.
قال ابن سعد ثقة كثير الحديث (عن أبي هريرة اختلف) بصيغة المجهول أي اختلف على عبد الرحمن (فيه) في هذا الحديث (رواه الثوري وابن جريج) كلاهما عن عبد الرحمن بن أبي عمرة (على ما قال أبو الزبير) عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من تسمى باسمي فلا يكنى بكنيتي ومن اكتنى بكنيتي فلا يتسمى)) (ورواه معقل بن عبيد الله) العبسي وثقه أحمد والنسائي عن عبد الرحمن بن أبي عمرة (على ما قال ابن سيرين) هو محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي)).