كان نومه خاصا بالليالي الطوال، وفي غير رمضان دون القصار لكن يحتاج إخراجها إلى دليل، قاله القسطلاني. قال المنذري: وأخرجه البخاري ومسلم وابن ماجة.
(إذا حزبه أمر) بالحاء المهملة ثم الزاي، قال في النهاية: أي نزل به أمر مهم أو أصابه غم، وروي بالنون من الحزن. قال المنذري: وذكر بعضهم أنه روي مرسلا انتهى. والحديث ليس له تعليق بالباب إلا أن يقال إذا حزبه أمر صلى في آخر الليل. والله أعلم.
(آتيه بوضوئه) بفتح الواو أي ماء الوضوء (فقلت مرافقتك) أي أسأل صحبتك وقربك في الجنة (أو غير ذلك) بفتح الواو قاله النووي وغيره (هو ذاك) أي سؤالي هذا لا غير (فأعني على نفسك) معناه كن لي عونا في إصلاح نفسك بكثرة السجود ونحوها. قال المنذري: وأخرجه مسلم والنسائي. وأخرج الترمذي وابن ماجة طرفا منه، وليس لربيعة بن كعب في كتبهم سوى هذا الحديث.
(كانوا يتيقظون) هكذا في أكثر النسخ وفي بعضها يتنفلون. وأخرج ابن مردويه في تفسيره من طريق مالك بدينار قال: سألت أنس بن مالك عن قوله تعالى: (تتجافى جنوبهم عن المضاجع) فقال كان ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلون من صلاة المغرب إلى صلاة العشاء الآخرة فأنزل الله فيهم (تتجافى جنوبهم) وفي سنده ضعف. ورواه أيضا من