فيتركها كالزلفة، قال ثم يقال للأرض أخر ثمرتك وردي بركتك فيومئذ تأكل العصابة الرمانة ويستظلون بقحفها ويبارك في الرسل حتى أن الفئام من الناس ليكتفون باللحقة من الإبل وأن القبيلة ليكتفون باللقحة من البقر، وإن الفخذ ليكون بالحقة من الغنم، فبينما هم كذلك إذا بعث الله ريحا فقبضت روح كل مؤمن ويبقى سار الناس يتهارجون كما يتهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة) هذا حديث غريب حسن صحيح. لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن يزيد بن جابر.
50 - باب ما جاء في صفه الدجال 2342 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، أخبرنا المعتمر بن سليمان عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن الدجال فقال: (ألا إن ربكم ليس بأعور، ألا وإنه أعور عينه اليمنى كأنها عنبة طافية).
وفي الباب عن سعد وحذيفة وأبي هريرة وأسماء وجابر بن عبد الله وأبى بكرة وعائشة وأنس وابن عباس والفلتان بن عاصم. هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث عبد الله بن عمر.
51 - باب ما جاء في أن الدجال لا يدخل المدينة 2343 - حدثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي، أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا شعبة عن قتادة عن أنس قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي الدجال المدينة فيجد الملائكة يحرسونها، فلا يدخلها الطاعون