16 - باب ما جاء من يقاتل رياء وللدنيا 1697 - حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن أبي موسى قال: (سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء فأي ذلك في سبيل الله؟ قال: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله).
وفي الباب عن عمر.
هذا حديث حسن صحيح.
1698 - حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن يحيى ابن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن علقمة بن وقاص الليثي عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما الاعمال بالنية، وإنما لامرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله فهجرته إلى الله وإلى رسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه).
هذا حديث حسن صحيح. وقد روى مالك بن أنس وسفيان الثوري وغير واحد من الأئمة هذا عن يحيى بن سعيد ولا نعرفه إلا من حديث يحيى بن سعيد 17 - باب في الغدو والرواح في سبيل الله 1699 - حدثنا علي بن حجر حدثنا إسماعيل بن جعفر عن حميد عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لغدوة في سبيل الله