فقلنا: لا يا رسول الله إلا أن تخبرنا، فقال للذي في يده اليمنى: هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم، ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا. ثم للذي في شماله:
هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا. فقال أصحابه:
ففيم العمل يا رسول الله إن كان أمر فد فرغ منه؟ فقال: سددوا وقاربوا فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل، وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه فنبذهما ثم قال: فرغ ربكم من العباد، فريق في الجنة وفريق في السعير).
2228 - حدثنا قتيبة، أخبرنا بكر بن مضر عن أبي قبيل نحوه.
وفي الباب عن ابن عمر. هذا حديث حسن صحيح.
وأبو قبيل اسمه حيى بن هانئ.
2229 - أخبرنا علي بن جحر، أخبرنا إسماعيل بن جعفر عن حميد عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله إذا أراد بعبد خيرا استعمله، فقيل: كيف يستعمله يا رسول الله؟ قال: يوفقه لعمل صالح قبل الموت). هذا حديث صحيح.
9 - باب ما جاء لا عدوى ولا هامة ولا صفر 2230 - حدثنا بندار، أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي، أخبرنا