وأخرجتهم من الجنة، قال فقال آدم: أنت موسى الذي اصطفاك الله بكلامه أتلومني على عمل عملته كتبه الله على قبل أن يخلق السماوات والأرض، قال: فحج آدم موسى). وفي الباب عن عمرو جندب.
هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث سليمان التيمي عن الأعمش. وقد رواه بعض أصحاب الأعمش عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. وقال بعضهم عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد روى هذا الحديث من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
3 - باب ما جاء في الشقاء والسعادة 2218 - حدثنا بندار أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي أخبرنا شعبة عن عاصم بن عبيد الله قال سمعت سالم بن عبد الله يحدث عن أبيه قال:
(قال عمر يا رسول الله أرأيت ما نعمل فيه أمر مبتدع أو مبتدأ أو فيما قد فرغ منه؟ قال: فيما قد فرغ منه يا ابن الخطاب وكل ميسر. أما من كان من أهل السعادة فإنه يعمل للسعادة، وأما من كان من أهل الشقاء فإنه يعمل للشقاء). وفي الباب عن علي وحذيفة بن أسيد وأنس وعمران ابن حصين. هذا حديث حسن صحيح.
2219 - أخبرنا الحسن بن علي الحلواني، أخبرنا عبد الله بن نمير ووكيع عن الأعمش عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بنكث في الأرض