إليهم؟ قال: لا، قال: فدعاهم ثلاثة أيام إلى مثل هذا ثم قال: انهدوا إليهم، قال: فنهدنا إليهم ففتحنا ذلك القصر).
وفي الباب عن بريدة والنعمان بن مقرب وابن عمر وابن عباس.
وحديث سلمان حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث عطاء ابن السائب.
وسمعت محمدا يقول أبو البختري لم يدرك سلمان لأنه لم يدرك عليا، وسلمان مات قبل على.
وقد ذهب بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم إلى هذا ورأوا أن يدعوا قبل القتال. وهو قول إسحاق بن إبراهيم. قال:
إن تقدم إليهم في الدعوة فحسن يكون ذلك أهيب.
وقال بعض أهل العلم: لا دعوة اليوم. وقال أحمد: لا أعرف اليوم أحدا يدعى. وقال الشافعي: لا يقاتل العدو حتى يدعوا إلا أن يعجلوا عن ذلك، فإن لم يفعل فقد بلغتهم الدعوة.
2 - باب 1589 - حدثنا محمد بن يحيى العدني المكي ويكنى بأبى عبد الله الرجل الصالح هو ابن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن نوفل ابن مساحق عن ابن عصام المزني عن أبيه وكانت له صحبة قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيشا أو سرية يقول لهم: إذا رأيتم مسجدا أو سمعتم مؤذنا فلا تقتلوا أحدا).