من بأقطارها - أو قال من بين أقطارها - حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ويسبي بعضهم بعضا). هذا حديث حسن صحيح.
14 - باب ما جاء في الرجل يكون في الفتنة 2268 - حدثنا عمران بن موسى القزاز البصري، حدثنا عبد الوارث بن سعيد، أخبرنا محمد بن جحادة عن رجل عن طاؤس عن أم مالك البهزية قالع: (ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فقربها، قالت: قلت يا رسول الله، من خير الناس فيها؟ قال: رجل في ماشيته يؤدى حقها ويعبد ربه، ورجل آخذ برأس فرسه يخيف العدو ويخوفونه). وفي الباب عن أم مبشر وأبى سعيد الخدري وابن عباس.
هذا حديث غريب من هذا الوجه.
ورواه ليث بن أبي سليم عن طاوس عن أم مالك البهزية عن النبي صلى الله عليه وسلم.
2269 - حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، أخبرنا حماد بن سلمة عن ليث عن طاوس عن زياد بن سيمين كوش عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تكون الفتنة تستنظف العرب.
قتلاها في النار. اللسان فيها أشد من السيف) هذا حديث غريب.
سمعت محمد بن إسماعيل يقول: لا نعرف لزياد بن سيمين كوش غير هذا الحديث. ورواه حماد بن سلمة عن ليث فرفعه. ورواه حماد بن زيد عن ليث فوقفه.