صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الردى البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة).
وفي الباب عن ابن مسعود وجابر وحذيفة وعائشة وأبي هريرة.
هذا حديث حسن غريب. وأبو زميل سماك بن الوليد الحنفي. والنضر ابن محمد هو الجرشى اليمامي.
37 - باب ما جاء في المنحة 2023 - حدثنا أبو كريب، حدثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه عن أبي إسحاق، عن طلحة بن مصرف قال: سمعت عبد الرحمن بن عوسجة يقول سمعت البراء بن عازب يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم: يقول: (من منح منيحة لبن أو روق أو هدى زقاقا كان له مثل رقبة).
هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث أبي إسحاق عن طلحة بن مصرف لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وقد روى منصور بن المعتمر وشعبة عن طلحة بن مصرف هذا الحديث.
وفي الباب عن النعمان بن بشير. ومعنى قوله (من منح منيحة ورق) إنما يعنى به قرض الدراهم. وقوله: (أو هدى زقاقا) قال: إنما يعنى به هداية الطريق وهو إرشاد السبيل.