إلى الهدى، خذوا للحرب أهبتها، وأعدوا لها عدتها فقد شبت وأوقدت وتجرد لكم الفاسقون (118) لكيما يطفئوا نور لله بأفواههم ويعزوا [ويغروا (م)] عباد الله.
ألا إنه ليس أولياء الشيطان من أهل الطمع والجفاء أولى بالحق من أهل البر والاحسان [والاخبات (م)] في طاعة ربهم ومناصحة إمامهم، إني والله لو لقيتهم وحدي وهم أهل الأرض ما استوحشت منهم ولا باليت، ولكن أسف يريبني وجزع يعتريني (119) من أن يلي هذه الأمة فجارها وسفهاؤها فيتخذون مال