الكتاب والمتهجدون بالاسحار، ألا تسخطون وتنقمون أن ينازعكم الولاية السفهاء البطاة [البطاء (م)] عن الاسلام الجفاة فيه (116) أسمعوا قولي - يهدكم الله - إذا قلت، وأطيعوا أمري إذا أمرت، فوالله لئن أطعتموني لا تغوون، وإن عصيتموني لا ترشدون (117) قال الله تعالى: (أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدي فما لكم كيف تحكمون) [35 يونس: 10] وقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله:
(إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) [7 الرعد: 13] فالهادي بعد النبي صلى الله عليه وآله هاد لامته على ما كان من رسول الله صلى الله عليه وآله، فمن عسى أن يكون الهادي إلا الذي دعاكم إلى الحق، وقادكم