نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج ٥ - الصفحة ٢٥٣
الكتاب والمتهجدون بالاسحار، ألا تسخطون وتنقمون أن ينازعكم الولاية السفهاء البطاة [البطاء (م)] عن الاسلام الجفاة فيه (116) أسمعوا قولي - يهدكم الله - إذا قلت، وأطيعوا أمري إذا أمرت، فوالله لئن أطعتموني لا تغوون، وإن عصيتموني لا ترشدون (117) قال الله تعالى: (أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدي فما لكم كيف تحكمون) [35 يونس: 10] وقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله:
(إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) [7 الرعد: 13] فالهادي بعد النبي صلى الله عليه وآله هاد لامته على ما كان من رسول الله صلى الله عليه وآله، فمن عسى أن يكون الهادي إلا الذي دعاكم إلى الحق، وقادكم

(116) يقال: (بطؤ - من باب شرف، والمصدر على زنة القفل والكتاب والسرور - بطا وبطاء وبطوء وأبطا ابطاء): ضد أسرع. فهو بطئ وهي بطيئة والجمع بطاء ككتاب. والجفاة - بضم الجيم -: جمع الجافي: الغليظ.
والمؤنث جافية، والجمع: جافيات وجواف.
(117) وفى معادن الحكمة: (لئن أطعتموني لا تغووا، وان عصيتموني لا ترشدوا).
(٢٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 ... » »»
الفهرست