لله أبوكم ألا ترون إلى مصر قد افتتحت، وإلى أطرافكم قد انتقصت، وإلى مصالحكم [مسالحكم (خ)] ترقى وإلى بلادكم تغزى (106) وأنتم ذوو عدد جم، وشوكة شديدة، وأولوا بأس قد كان مخوفا، لله أنتم أين تذهبون، وأنى تؤفكون، ألا وإن القوم [قد] جدوا وتآسوا (107) وتناصروا وتناصحوا، وإنكم [قد] أبيتم وونيتم وتخاذلتم وتغاششتم، ما أنتم إن
(٢٤٩)