بقيتم على ذلك سعداء، فنبهوا رحمكم الله نائمكم وتجردوا وتحروا لحرب عدوكم، فقد أبدت الرغوة عن الصريح، وأضاء الصبح لذي عينين (108) فانتبهوا إنما [أما (خ)] تقاتلون الطلقاء وأبناء الطلقاء، وأهل الجفاء ومن أسلم كرها وكان لرسول الله أنفا (109) وللاسلام كله حربا، أعداء السنة والقرآن، وأهل البدع والاحداث، ومن كانت نكايته تتقى، وكان على الاسلام وأهله مخوفا (110) وآكلة الرشا، وعبيد
(٢٥٠)