ومن ضعف أوذي، ومن كره الجهاد في سبيل الله كان المغبون المهين، إني لكم اليوم على ما كنت عليه أمس، ولستم لي على ما كنتم عليه، من تكونوا ناصريه أخذ بالسهم الأخيب (123) والله لو نصرتم الله لنصركم وثبت أقدامكم، إنه حق على الله أن ينصر من نصره، ويخذل من خذله، أترون الغلبة لمن صبر بغير نصر (124) وقد يكون الصبر جبنا ويكون حمية، وإنما النصر بالصبر، والورود بالصدور) بالصدر (خ)) والبرق بالمطر (125).
اللهم اجمعنا وإياهم على الهدى، وزهدنا وإياهم في الدنيا، واجعل الآخرة خيرا لنا من الأولى.