إلا فاطمة فأوصيكم بأسامة خيرا (ن). ورواه أيضا في ترجمة رسول الله (ص) من القسم الثاني من ج 2، 41، بنفس السند وليس فيه قوله:
(الا فاطمة.
وفيه أيضا ص 47: أخبرنا يزيد بن هارون، قال أخبرنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه بنحو حديث أبي أسامة، عن هشام (3) وزاد:
[وكان] في الجيش الذي استعمله عليهم أبو بكر وعمر، وأبو عبيدة بن الجراح الخ. ورواه عنه ابن عساكر في تاريخ دمشق: ج 5 ص 76.
وقال ابن الأثير في أحداث سنة احدى عشرة من الهجرة، من كتاب الكامل: ج 2 ص 215 وفي ط ص 120 -: في المحرم من هذه السنة بعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا إلى الشام، وأميرهم أسامة بن زيد مولاه، وأمره ان يوطئ الخيل تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين، فتكلم المنافقون في امارته وقالوا: أمر غلاما على جلة المهاجرين والأنصار. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ان تطعنوا في امارته فقد طعنتم في امارة أبيه من قبل، وانه لخليق للامارة، وكان أبوه خليقا لها، وأوعب مع أسامة المهاجرون الأولون منهم أبو بكر وعمر الخ (4).